أيها القوميون الاجتماعيون،
أشعر بسعـادة عظيمـة لوجـودي في هذا البلد الطيب ـ سعـادة خاصة لي، لأن رياق لم تخيب قط الأمل الذي وضع فيها لإنشاء عهد جديد لهذه الأمة، إذ في هذه الـمنطقة ابتدأ الـحزب السوري القومي الاجتماعي في البقاع ومنها امتد إلى جميع أنحائه. (ويشير حضرة الزعيم بذلك إلى أنّ الرفيق يوسف الدبس هو أول من آمن بالـحزب ونشره في أنحاء البقاع).
أذكر يوم رياق وقد دخلت إلى حانوت صغير رأيت فيه من الرجولة والعز الشيء الكثير واجتمعت فيه إلى عدد قليل من شباب رياق أكثرهم عمال وأفتخر أنهم كانوا عمالاً ولا يزالون عمالاً حتى اليوم، فنحن جميعاً عمال لهذا الوطن (تصفيق وهتاف).
وبعـد خمس عشرة سنة جهاد ومثابرة صارت رياق جيشاً صغيراً من جيوش النهضة القومية الاجتماعية، إنها كتيبة من ألوية الزوبعة الـحمراء وجيش الانتصار للنهضة القومية الاجتماعية (تصفيق).
إنّ عهد الذل قد انقضى وقد وضعنا له حداً وابتدأنا عهد عز ومجد فتحناه بقوة إيـماننا وسواعدنا، وسنبقى رجاله الـمتمكنين، نصونه إلى النهاية.
أهنئكم أيها الرفقاء، وأعتز بكم، فلتحيى رياق وليحيى القوميون الاجتماعيون!